وفي ذات الصحيفة «عكاظ» نُشر خبر جاء فيه: «مليونا عزباء سعودية والعوانس 228 ألفا». ولقد قيل الكثير عن أسباب الطلاق منها ما نشرته صحيفة «سبق الإلكترونية»: أن دراسة أعدها المركز الاستشاري للتدريب القانوني، أن هناك 11 سبباً وراء انتشار حالات الطلاق بين الأزواج في السعودية، موزعة بين الزوجة والزوج، وأسرتي الزوجين، خصوصاً أسرة الزوجة. والواقع أنها أرقام مفزعة وفي تقديري أن الأسباب الأولية هي في دخول الشباب والفتيات الحياة الزوجية كمرحلة تجريبية لاسيما أن غالبية حالات الطلاق تحدث بين الأزواج الذين لا يتكبدون قرشاً واحداً في مصاريف الزواج كبُر أو صغُر وكذا بالنسبة لتوفير السكن وتجهيزه.. وإنما يتحمل ذلك ولي الأمر الذي يريد أن يفرح بزواج ابنه، ولكن أي فرح هذا إن انتهى الزواج بعد شهر أو عام؟ لذا فإن من المهم تركيز التوعية من خلال خطب الجمعة، وفي مناهج الدراسة ووسائل الإعلام فلعل وعسى! السطر الأخير: وإذا الفتى عرف الرشاد بنفسه هانت عليه ملامة الجهال
157 حالة طلاق يوميا بالمملكة العام الماضي ومكة تتصدر - جريدة الوطن السعودية
.. كنا في الزمن الماضي.. أو كما يطلق عليه المحبون «الزمن الجميل» نفزعُ، أو بالأصح نُفجع عندما يبلغنا خبر طلاق زوج لزوجته، بعد عشرة طويلة أو قصيرة وما ذلك إلا لندرة الطلاق لترابط الحياة الأسرية وعدم تفاقم الخلافات بين الزوج والزوجة الذي أصبح شبه مفقود وأهم من هذا وذاك الخوف من غضب الله. فقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أبغض الحلال إلى الله الطلاق» وفيما قال أهل العلم: «إن الحديث فيه دليل على أن في الحلال أشياء مبغوضة إلى الله تعالى، وأن أبغضها الطلاق فيكون مجازا عن كونه لا ثواب فيه، ولا قربة في فعله، ومثل بعض العلماء المبغوض من الحلال بالصلاة المكتوبة في غير المسجد لغير عذر، والحديث دليل على أنه يحسن تجنب إيقاع الطلاق ما وجد عنه مندوحة». ومن المؤسف أو المؤلم أن الطلاق في الأعوام الأخيرة أصبح مثله كمثل الموجة التي تلاحق الموجة، وإلا فما معنى أن تصل نسبة الطلاق في جدة وحدها لـ(24) حالة يومية – كما نشرت عكاظ بتاريخ 12/2/1438هـ تحت عنوان «24 حالة طلاق يوميا في جدة»: «أبلغت مصادر موثوق بها «عكاظ» أن محافظة جدة تشهد 24 حالة طلاق يوميا، تم إثباتها بصكوك رسمية، منها 572 حالة خلال شهر محرم 1438.. ووصفت مصادر عدلية هذه الحالات بـ«الصعبة» إذا استمر تدفق طلبات الطلاق على المحكمة بتلك النسب المخيفة».
نسبة الطلاق في السعودية 1443 وزارة العدل – الملف
ولا يعني الظفر بذات الدين إغفال بقية الصفات التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في المرأة التي تنكح لأجلها, وإنما يعني تقديم صفة ذات الدين على بقية الصفات, وعدم الاقتصار على الجمال أو المال والحسب أثناء اختيار المسلم لزوجته, أو إغفال مسألة التدين أو تركها في آخر قائمة شروط الخاطب في مخطوبته كما هو حاصل في هذا العصر بشكل واضح, الأمر الذي أدى بطبيعة الحال – مع الأسباب الأخرى – إلى ازدياد حالات الطلاق بعد الزواج. ولا يمكن أغفال مسألة ضعف معرفة المقبلين على الزواج من الجنسين بحقوق وواجبات كل منهما تجاه الآخر في دين الله الخاتم... كسبب بالغ الأهمية في زيادة نسب الطلاق في المملكة. ومن هنا يمكن فهم مطالبة وزارة العدل السعودية المقبلين على الزواج بالالتحاق بالدورات المكثفة التي تعقد ما بين وفترة وأخرى وتقدم مجانا لتعريف الزوجين بواجبات كل منهما تجاه الآخر, للمساهمة في تقليل حالات الطلاق بالمملكة.
نسبة الطلاق في السعودية 148.html
ولا يقتصر الأمر على ذلك، إذ يؤدي الطلاق إلى تخلف الأبناء في الدراسة، إضافة إلى نشأتهم في أسرة مفككة لا يعرف بين أفرادها غير النفور والكراهية، ما يرسب في أعماقهم مشاعر الكراهية نحو الحياة، ويتمثلُ ذلك في الانحرافِ والتمردِ على القيمِ والنظمِ والقوانينِ وإدمان الموبقاتِ والمخدراتِ فضلاً عن العزوفِ مستقبلاً عن الحياةِ الزوجية. ناهيك عن امتداد أيدي المجرمين للأبناء واتخاذهم وسيلة لنشرِ السمومِ أو سرقة الآخرين وتصبحُ الطفولةُ البريئةُ بدءاً للانحرافِ، وتشهدُ دور الأحداثِ صوراً من الجرائمِ التي يرتكبُها الأطفالُ الذين لم يعيشوا في أسرةٍ سليمةٍ، ما عرضهم لحياة التمرد والإدمان، وتحولوا إلى طاقة معطلة أو مدمرة. ما ينعكس سلبا على المجتمع بخسائر فادحة تعوق نموه. ناهيك عن فقدان صغار السن المأوى الذي يجمع شمل الأسرة. ما يحدث تشتتا بين الأبناء. إذ غالبا ما يتزوج الأب بأخرى والأم بآخر، والنتيجة في الغالب مشكلات مع زوجة الأب وأولادها وزوج الأم وأولاده، ما قد يدفع أولاد الأسرة المفككة إلى هجر ذلك المنزل إلى أماكن أخرى قد لاتكون مناسبةً للعيش في حياةٍ مستقرةٍ كما يحدث في مساكن العُزاب من الشباب. وإذا كانت بنتاً فإنه ليس لها مجال لمغادرة المنزل، فقد يقعُ عليها حيفٌ في المعاملةِ ولاتستطيعُ رفعهُ، فتصاب ببعضِ الأمراض النفسية نتيجة لسوء المعاملة التي تتعرض لها في حياتها اليومية، وفي بعض الحالات تكون مثل هذه الفتاة عرضة للانحرافِ في مسالكِ السوءِ بحثاً عن الخروجِ من المشكلةِ التي تعيشُها.
حول زيادة نسبة الطلاق في السعودية | موقع المسلم
حذر المستشار والباحث الاجتماعي سلمان بن محمد العُمري من انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي، بعدما شهدت المحاكم أحكاما في قضايا الطلاق بلغت 53675، خلال العام الماضي 2017، بمعدل 149 حالة طلاق يوميا، إضافة إلى 6163 حالة صادرة من مكتب الطلاق الخاص بمفتي المملكة، بمعدل (125 إلى 130) قضية أسبوعية، وبزيادة 846 قضية عن عام 2016. وأكد العُمري، في منتدى العمري الثقافي، أن مئات الطلاقات لا تسجل في المحاكم، مشيرا إلى أن دراساته تؤكد أن نسبة حالات الطلاق في مجموعها قد تصل 40 - 45% من عقود الزواج البالغة 159386 عقدا خلال العام الماضي، ما يستوجب ضرورة معالجة الظاهرة بعد تفشيها بشكل كبير في المجتمع السعودي، للحد من تفاقمها والوقوف على أسبابها وآثارها السلبية، للحيلولة دون نبذ المطلقات مجتمعيا، وتعرض المطلقين للأمراض النفسية. مستندا على إحصاءات وزارة العدل، التي تعد الطلاق مشكلة اجتماعيةً تحتاجُ إلى المزيدِ من الدراساتِ العلميةِ الميدانيةِ لمحاولةِ الحدِ من تفاقمها، وتتطلّبُ ضرورةَ تضافُرِ كافةِ الجِهود الحكوميةِ والأهليةِ والخيريةِ أفراداً وجماعات للإسهامِ في معالجةِ مشكلات تزايد الطلاق في المجتمع.
53 ألف طلاق في عام.. هل استسهل السعوديون «أبغض الحلال»؟ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- 157 حالة طلاق يوميا بالمملكة العام الماضي ومكة تتصدر - جريدة الوطن السعودية
- السلطات تحقق بالأمر.. مسؤولة سعودية تثير جدلا واسعا بعد ظهورها في أوضاع مخلة! - وطن يغرد خارج السرب
- الجبيل شيفرون فيليبس – SIIG
- أرقام الطلاق مفجعة! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- نسبة الطلاق في السعودية 148.html
حيث تصر وزارة العدل إن نسبة الطلاق في المملكة العربية السعودية بلغة في الشهر الواحد ما يقارب 5500 حالة من الطلاق، من خلال عدد الصكوك المقدمة للوزارة، أي أن نسبة الطلاق تعتبر كبيرة، وهذا الأمر يتطلب من الدوائر الحكومية العمل علي الفور من أجل وضع الأسس الصحيحة، لتقليل من ظاهرة الطلاق بشكل كبيرة، في الوقت الراهن، وفي أقرب وقت ممكن.
كثيرة هي الأسباب التي ذكرها العلماء والباحثون والأطباء النفسيون لظاهرة ازدياد نسبة الطلاق, وإذا كان تنافر الطباع وعدم الالتقاء الفكري واختلاف الاهتمامات والذي يخلق فجوة عميقة بين الزوجين أحد تلك الأسباب كما يؤكد استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب, بالإضافة لـ عدم التكافؤ العاطفي و اختلاف التوقعات التي يرسمها الزوجان عن الواقع للحياة الزوجية.... فإن السبب الأهم برأي الكثير من علماء الأمة والمفكرين هو الابتعاد عن التمسك بأوامر الدين الحنيف الذي يأمر أتباعه بالاختيار الصحيح الذي يعتبر الخطوة الأهم للوقاية من الوقوع في الطلاق مستقبلا.