- فضل إطعام الطعام عند الشيعة
- فضل إطعام الطعام إسلام ويب
- للاطفال
- فضل إطعام الطعام للميت
- التطوع في إطعام الطعام
إن إطعام الطعام من شيم الكرام، وهو قيمة نبيلة، وصفة حميدة، وعادة جليلة، حث عليها الإسلام حين نشر أنواره، ودعا إلى بذل الخير للناس كافة؛ لتسود بينهم المودة، والألفة والمحبة، ومن أهم طرق الإحسان: إطعام الطعام، وقد مدح الله عز وجل عباده المطعمين بقوله تعالى:
(ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً). يعني: يطعمون الطعام مع حبهم له، ورغبتهم فيه، وحاجتهم إليه، يرجون بذلك رضوان الله وثوابه في الآخرة، حيث قالوا لمن أطعموهم: (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً). أي: ما نطعمكم طعاماً نطلب منكم عوضاً ولا شكوراً. فأجارهم الله عز وجل مما يخافون، وأكرمهم بما كانوا يفعلون (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً). إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أول خطبة خطبها في المدينة المنورة: «يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام». فجعل صلى الله عليه وسلم إطعام الطعام من أسباب دخول الجنة. ومن أفضل الأعمال لأنه سبب في استمرار حياة الإنسان، وقوام الأبدان.
فضل إطعام الطعام عند الشيعة
وعن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اعبدوا الرحمن، وأطعموا الطعام، وأفشوا السلام، تدخلوا الجنة بسلام)). أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم (٩٨١)، والترمذي، وابن ماجه رقم (٣٦٩٤) وغيرهم، وهو في إرواء الغليل تحت الحديث رقم (٧٧٧)، وفي السلسلة الصحيحة رقم (٥٧١). وعن هاني أنه لَمَّا وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: يا رسول الله، أي شيء يوجب الجنة؟! قال: ((عليك بحسن الكلام، وبذل الطعام))؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد، والحاكم (١/ ٢٣)، وغيره، وهو في السلسلة الصحيحة رقم (١٩٣٩). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، إني إذا رأيتُك طابت نفسي، وقرت عيني، وفيه قال: ((قلت: يا رسول الله، أنبئني عن أمر إذا أخذتُ به دخلت الجنة؟! قال: أفشِ السلام، وأطعم الطعام، وصلِ الأرحام، وقمْ بالليل والناس نيام، ثم ادخُل الجنة بسلام))؛ أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٥)، والحاكم (٤/ ١٩٢)، قال الألباني رحمه الله: "قلت: وإسناده صحيح رجاله رجال الشيخين غير أبي ميمونة، وهو ثقة كما في التقريب، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافَقه الذهبي"؛ إرواء الغليل تحت الحديث رقم؛ (٧٧٧).
وكذلك يمكن دفع نفقات الطعام إلى بنك الطعام وإلى الجمعيات الخيرية وصناديق المساجد ودور الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها. والله نسأل أن يهدينا سواء السبيل وأن يتقبل منا العمل خالصا لوجهه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى وآله وصحبه وسلم. أعده: صيدلي/ جلال عبدالله المنوفي دبلوم دراسات إسلامية/ خريج معهد الدعاة في جمادى الآخرة 1437
فضل إطعام الطعام إسلام ويب
للاطفال
إطعام الطعام من أفضل الأعمال:
قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((أَحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، أو تَكشفُ عنه كُربةً، أو تطرد عنه جوعًا، أو تقضي عنه دَيْنًا))، ولا شك أن إطعام الطعام وبذله منها. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل: أي العمل أفضل؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((أن تدخل على أخيك المؤمن سرورًا، أو تقضي عنه دينًا، أو تطعمه خبزًا))؛ السلسلة الصحيحة رقم (٢٧١٥). إطعام الطعام من بر الحج:
عن جابر رضي الله عنه مرفوعًا: ((بر الحج إطعامُ الطعام، وطيب الكلام))؛ رواه الحاكم (١/ ٤٨٣)، وغيره، وهو في السلسلة الصحيحة رقم (١٢٦٤). إطعام الطعام وبذله أجلبُ للمحبة وأثبتُ للمودة:
عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: ((أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وكونوا إخوانًا كما أمركم الله))؛ رواه النسائي في الكبرى، وابن ماجه رقم (٣٢٥٢)، وهو في إرواء الغليل تحت الحديث رقم (٧٧٧)، وفي السلسلة الصحيحة رقم (١٥٠١). إطعام الطعام وبذله من الإيمان:
قال عمار رضي الله عنه: "ثلاث من جمعهنَّ فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار"؛ علَّقه البخاري ووصله غيره موقوفًا عليه وهو صحيح.
له أجر مضاعف مدخر عند الله: ففي سنن الترمذى عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهُمْ ذَبَحُوا شَاةً، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا بَقِيَ مِنْهَا؟ » قَالَتْ: مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا كَتِفُهَا. قَالَ: « بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا ». به تنال معونة الله: فنبي الله صلى الله عليه وسلم لما فزع من جبريل عليه السلام في الغار قَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ رضي الله عنها: "كَلَّا أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ" (رواه البخاري ومسلم). ومعنى الكل: الثقيل، فكل من حمل عن آخر أمرا أعياه فهو ممن حمل الكل، وتكسب المعدوم بالفتح، وهي بمعنى المضمومة: تعطيه مالا، وتقري الضيف بالفتح، والقِرى طعام الضيف، وتعين على نوائب الحق، النائبة: النازلة، وقد تكون في الشر أو الخير، ولهذا قيدت. النجاة من أهوال يوم القيامة: قال تعالى: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورً} [الإنسان:8-11].
فضل إطعام الطعام للميت
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟ يعني: أي أعمال الإسلام أكثر نفعاً؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف». فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خير الأعمال بعد أداء الفرائض والواجبات هو إطعام الطعام وإفشاء السلام، لذلك حرص الصحابة الكرام رضي الله عنهم على نيل الفضل العظيم، والثواب الكبير لإطعام الطعام، فهذا الصحابي الجليل صهيب رضي الله عنه كان يطعم الطعام الكثير، فسئل عن ذلك فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:«خياركم من أطعم الطعام، ورد السلام». فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام. إن إطعام الطعام له في مجتمعنا صور عديدة ومتنوعة، فمنها: إكرام الضيف؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه». وذلك ببسط الوجه، ولين الكلام، وتقديم الطعام. ومن صور الإطعام الإهداء إلى الجيران، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر، إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك». وقال صلى الله عليه وسلم: «يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فرسن شاة». أي: لا تستصغرن شيئاً تقدمه المرأة لجارتها ولو كان عظمة قليلة اللحم.
- فضل إطعام الطعام في الإسلام
- موقع كليه ينبع الصناعيه بوابه القبول
- منطقة عسير خريطة - Sahara Blog's
- مستشفيات شركة التأمين العربية التعاونية
- فقدان جواز السفر المصري في السعودية
- فضل إطعام الطعام لغير المحتاجين
التطوع في إطعام الطعام
وإطعام الطعام له فضائل جمة؛ منها: إنه خير الأعمال: فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: « تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ » (متفق عليه). وقال صلى الله عليه وسلم: « أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا » (صحيح الجامع). أن خير الناس من يقوم به: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ » (رواه أحمد). له أجر جزيل عند الله: ففي مسند الإمام أحمد عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ لَيُرَبِّي لِأَحَدِكُمْ التَّمْرَةَ وَاللُّقْمَةَ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ أُحُدٍ ».
من صالح الأعمال وأكرمها عند الله والتي ندب إليها ديننا الحنيف إطعام الطعام والحض عليه والترهيب من عدم الحض عليه أو منعه كما ورد فى القرآن و السنة.
نشر في 6 أبريل, 2021 ، 8:24 م كثير من آيات القرآن وأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- تحدثت عن فضل إطعام الطعام وأنها من أقرب الأعمال لله وثوابها كبير في الدنيا والآخرة وخصوصًا إذا كان إطعام صائم. وأمرنا الله في كثير من آيات القرآن بإطعام الطعام وكذلك أمرنا الرسول-صلى الله عليه وسلم- فقال:(خيركم من أطعم الطعام) وبالتأكيد ليس هناك أعظم من شيء أمرنا به الرسول عليه السلام، ولشدة فضل إطعام الطعام وثوابه العظيم سنتحدث عنه باستفاضة. فضل إطعام الطعام النجاة من النار يوم القيامة الرسول صلى الله عليه وسلم حدثنا عن فضل إطعام الطعام في عدم دخول النار يوم القيامة فقال صلى الله عليه وسلم:(اتقوا النار ولو بشق ثمرةٍ). أحب الأعمال لله قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعًا، أو تقضي عنه دينًا) وهذا الحديث له دلالة واضحة عن أهمية طرد الجوع عن الغير. التقرب إلى الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن اللَّه عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فَلَم تَعدنِي قَال يا رب كيف أعودك وأنت رَب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانًا مَرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؛ أما علمت أن لو عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي)، لذا من يبغى التقرب لله والبعد عن الشيطان عليه بإطعام الطعام سد جوع شخص أخر يقربه هذه لله.
تعاهد جيرانك، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر صلى الله عليه وسلم: « يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ » (رواه مسلم). وعند الطبراني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ ». ويُعنى الإنسان بإكرام الضيف بتقديم أطيب ما عنده من الطعام، فهذا من الإيمان. واللقمة في في امرأتك لك بها أجر. وحضنا ديننا على إطعام المسكين. ومن أطعم صائما ففطره فله مثل أجره. وبالجملة ففي كل كبد رطبة أجر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أنزع في حوضي، حتى إذا ملأته لإبلي ورد علي البعير لغيري فسقيته، فهل في ذلك من أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فِي كُلِّ ذات كَبِدٍ أَجْرا » (رواه أحمد، وصححه الألباني). وورد الترهيب من عدم الحض على إطعام الطعام، أو منعه: قال تعالى –في صفات من أوتي كتابه بشماله-: { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الحاقة: 30-34].